(٢) قال ابن سعد: كانت في الهجرة الأولى قد أسقطت من عثمان سِقطًا ثم ولدت له بعد ذلك ابنًا فسماه عبد الله وكان عثمان يكنى به في الإسلام وبلغ ست سنين فنقره ديك في وجهه فطمر وجهه فمات. انظر "الذرية الطاهرة" (٥٣)، و "تاريخ الفسوي" (٣/ ١٥٩ - ١٦٣). (٣) قال ابن سعد: ومرضت ورسول الله يتجهز إلى بدر فخلف عليها رسول الله عثمان ابن عفان فتوفيت ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببدر في شهر رمضان. (٤) قال ابن سعد (٨/ ٣٧): تزوجها عتبة بن أبي لهب ثم فارقها قبل أن يدخل بها، فلما توفيت رقية خلف عثمان عليها وكانت بكرًا فلم تزل عنده إلى أن ماتت ولم تلد له شيئًا، ماتت في شعبان سنة تسع من الهجرة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو كن عشرًا لزوجتهن لعثمان". وهذا الحديث له طُرقٌ أشارَ إليها الهيثمي في "المجمع" (٩/ ٨٣) تُثبِّتهُ. وانظر "الذرية الطاهرة" (٥٦)، و "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٥٩، ٢٦٩، ٢٧٠). (٥) هو أبو القاسم البغوي الحافظ. انظر ترجمته "السير" (١٤/ ٤٤٠). (٦) الثقفي أبو عمرو البزار البغوي، صدوق من العاشرة مات سنة (٢٤٢/ ق). "التهذيب" (٣/ ١٦٨). (٧) ابن عبد الله الباهلي الحراني، ثقة من التاسعة مات سنة (١٩١ على الصحيح). "التهذيب" (٩/ ١٩٣).