(١) قال ابن إسحاق في "السيرة" (٢٤٦): بقيت أُمامة حتى تزوجها علي بعد فاطمة، فتزوجت بعد قتل علي المغيرةَ بن نوفل بن الحارث فهلكت عنده، انظر "الذرية الطاهرة" (٤٥)، و "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٧٠). (٢) في "الإصابة" (٧/ ٥٠٣) قال الزبير: ليس لزينب عقب، وقال أبو عمر في "الاستيعاب": وقد قيل: إنَّها لم تلد لعلي، ولا للمغيرة كذلك. (٣) قال الحافظ في "الإصابة" (٦/ ٢٠١) في ترجمة مغيرة: قال الزبير بن بكّار: خطب معاوية أُمامة بعد قتل علي فجعلت أمرها للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوجها نفسه فماتت عنده. وقال الحافظ في "الإصابة" (٧/ ٥٠٤): وقد قال الدارقطني في كتاب "الأُخوة": تزوجها بعد علي المغيرة بن نوفل، وقيل: بل تزوجها بعده أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب. (٤) قال ابن سعد (٨/ ٣٦): كان تزوجها عُتبة بن أبي لهب قبل النبوة. قال الذهبي في "السير" (٢/ ٢٥١): "كذا قال، وصوابه: قبل الهجرة، فلما أُنزلت: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} قال أبوه: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق بنته، ففارقها قبل الدخول، وأسلمت مع أمها وأخواتها ثم تزوجها عثمان. وانظر "الذرية الطاهرة" (٥٢).