للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاطمة (١) بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وأسنّهم عَقِيل (٢)، ثم جعفر، ثم علي، وكان كل واحد منهم أسنّ من أخيه بعشر سنين، وكان أخوهم طالب أسنّ من عَقِيل بعشر سنين، ولم يسلم (٣).

فأما علي عليه السلام فيكنى أبا الحسن وفضائله أكثر من أن تعد، وحديثه (٤) عن النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- كثير.

وأما جعفر فيكنى أبا عبد الله، أسلم قديمًا (٥) وهاجر الهجرتين (٦) إلى أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، روى عنه أبو موسى (٧) الأشعري وابنه


= (٨/ ٤٨)، "الإصابة" (٨/ ٢٤٥).
(١) أسلمت وماتت في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم. "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٢٢).
(٢) في "السير": وهو أكبر أخوته وآخرهم موتًا.
(٣) قال ابن سعد في "الطبقات" (٤/ ٤٢) في ترجمة عَقِيل: كان أسن بني أبى طالب بعد طالب ولا عقب له، وكان أسن من عقيل بعشر سنين، وكان عقيل أسن من جعفر بعشر سنين، وكان جعفر أسن من علي بعشر سنين، فعلي كان أصغرهم وأولهم إسلامًا.
(٤) أحاديثه في الكتب الستة عددها (٣٣٢) حديثًا كما في "تحفة الأشراف" (٧/ ٢٦)، وفي "مسند أبي يعلى" (١/ ٢٢٥ - ٤٦٢) عددها (٣٦٨) حديثًا.
(٥) في "سيرة ابن إسحاق" (١٤٣)، و"الطبقات الكبرى" (٤/ ٣٤): أسلم جعفر قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم ويدعو بها.
(٦) انظر قصته مع النجاشي ومع رسل قريش في "سيرة ابن إسحاق" (٢١٣ - ٢١٥، ٢٢٦). وجاء في "الطبقات": وهاجر جعفر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، ومعه امرأته أسماء بنت عميس.
(٧) لم أر أحدًا قال: روى عنه أبو موسى الأشعري؛ والذي في "تهذيب الكمال"، "والتهذيب": روى عنه ابنه عبد الله بن جعفر وعبد الله بن مسعود وعمرو بن العاص وأم سلمة =

<<  <   >  >>