للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن جعفر، وقدم من أرض الحبشة يوم خيبر فتلقاه رسول اللَّه -صلي الله عليه وسلم- فقبّل بين عينيه، وقال: "ما أدري بأيهما أنا أسَرُّ: أَبِفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟ " (١).

وقُتل شهيدًا (٢) يوم مؤتة.

وأما عَقِيل فإنه كان يكنى أبا يزيد (٣)، فروى عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ررى عنه ابناه محمد ويحيى، ومسعود بن خِراش، والحسن البصري، وموسى بن طلحة.


= زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعض أهله.
(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١٠٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٧٦) (رقم: ٣٦٣)، والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٠٧) (رقم: ١٤٦٩)، وابن سعد فى "الطبقات" (٤/ ٣٤)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٢١١)، من طريق الأجلح عن الشعبي قال: أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين افتتح خيبر فقيل له: قدم جعفر … الحديث.
قال الحاكم: إنَّما ظهر بمثل هذا الإسناد والصحيح مرسلًا: وقال الذهبى: وهو الصواب.
أما أبو داود في "سننه" (٤/ ٣٥٦) (رقم: ٥٢٢) فقد روى التقبيل بين العينين من طريق الأجلح عن الشعبي وهو مرسل، ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٧٧)، والطبراني (٢/ ١٠٧) من طريق أبي جُحيفة.
(٢) جاء في "صحيح البخاري" في غزوة مؤتة (٧/ ٥١٠) عن ابن عمر أنَّه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل: فعددت به خمسين بين طعنةٍ وضربةٍ ليس منها شيء في دبره -يعني ظهره-.
(٣) وفي "الطبقات" (٤/ ٤٢): وكان لعقيل من الولد يزيد -وبه كان يكنى- وسعيد وجعفر الأكبر وأبو سعيد الأحول -وهو اسمه- ومسلم وعبد الله وعبد الرحمن وعبد الله الأصغر وعلي وجعفر الأصغر وحمزة وعثمان ومحمد ورملة وأم هانئ وأسماء وفاطمة وأم القاسم وزينب وأم النعمان.

<<  <   >  >>