للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما أُم هانئ فاسمها فاختة (١)، تزوجها هُبيرة (٢) بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وولدت له أولادًا (٣)، وأسلمت (٤)، وروت عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وهرب (٥) زوجها إلى نجران ومات مشركًا (٦).

وأما جُمانة بنت أبي طالب فتزوجها (٧) ابن عمها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وولدت له، ولم يُسنَد عنها شيء.


(١) قال ابن عبد البر في "الاستيعاب": اختلف في اسمها فقيل: هند، وقيل: فاختة. وقال الحافظ في "الإصابة" وقيل: هند، وفاختة الأشهر.
(٢) كما في "الطبقات الكبري" (٨/ ٤٧).
(٣) في "الطبقات": ولدت له جعدة بن هبيرة.
وفي "الاستيعاب": وكان له منها عمرو -وبه كان يكنى- وهبيرة وغيرهما.
وفى "السير": عمرو وجعدة وهانئ ويوسف.
(٤) فى "الاستيعاب" أسلمت يوم الفتح.
(٥) فى "الاستيعاب": هرب هبيرة لما فتحت مكة إلى نجران، وقال في ذلك شعرًا يعتذر فيه عن فراره، ولما بلغه أنّ أُم هانئ أسلمت قال فيها شعرًا.
(٦) قال الذهبى في "السير" (٢/ ٣١٣): لم يذكر أحد أن هبيرة أسلم.
(٧) في "الطبقات": تزوجها أبو سفيان بن الحارث فولدت له جعفر بن أبى سفيان.
وفي "الإصابة": قال أبو أحمد العسكري: هي أم عبد الله بن أبى سفيان بن الحارث، وكذا قال الدارقطنى فى كتاب "الأُخوة": تزوجها أبو سفيان بن الحارث فولدت له عبد الله ولم تُسنِد شيئًا.
وجاء في "أسد الغابة": والصحيح أْن الذي تزوجها المغيرة بن نوفل بن الحارث. قاله الزبير بن بكار.

<<  <   >  >>