للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأما نوفل فيكنى أبا الحارث (١)، وكان أسن (٢) من عمّيه حمزة والعباس، ومن جميع إخوانه، وكان ممن ثبت (٣) مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين، ولم يُسند شيئًا (٤)، ومات لسنتين (٥) مضتا من خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة ودُفن بالبقيع وهو جدُّ بَبَّه (٦).

وأما ربيعة بن الحارث فيكنى أبا أروى وكان أسنّ (٧) من عمه العباس، روى


(١) قال ابن سعد: كان لنوفل من الولد الحارث -وبه كان يكنى وكان رجلًا وكان على عهد رسول الله-، وعبد الله، وعبد الرحمن، وسعيد، والمغيرة … ولنوفل عقب كثير بالمدينة والبصرة وبغداد.
(٢) في "الإصابة": قال الزبير بن بكار: كان أسن من أسلم من بني هاشم حتى من عميه حمزة والعباس.
(٣) قال ابن سعد: شهد نوفل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتح مكة وحنين والطائف وثبت يوم حنين فكان عن يمينه يومئذ وأعان رسول الله يوم حنين بثلاثة آلاف رمح.
(٤) ذكر له الحافظ في "الإصابة" حديثًا وقال: أخرجه ابن قانع وابن السَّكن، وفي سنده ضعف، وقد تقدم في ترجمة المغيرة بن نوفل، وقد قال الدارقطني فى كتاب "الأُخوة": مات نوفل بن الحارث في خلافة عمر لسنتين مضتا منها بالمدينة ولم يسند شيئًا.
وفي "السير": ما علمت له رواية.
(٥) في "الطبقات": توفي نوفل بعد أن استخلف عمر بسنة وثلاثة أشهر فصلى عليه عمر ثم تبعه إلى البقيع ودفن هناك.
(٦) هو عبد الله بن الحارث بن نوفل أبو محمد المدني لقبه (ببّه) أمير البصرة له رؤية، قال ابن عبد البر: أجمعوا على توثيقه مات سنة ٧٩، ويقال: ٨٤/ ع. وانظر "نزهة الألباب" (٣٢٣).
(٧) فى "الطبقات" و"السير" قالوا: كان ربيعة بن الحارث أسن من عمه العباس بسنتين.

<<  <   >  >>