للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن (١) النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه ابنه عبد المطلب بن ربيعة وعبد الله بن الحارث بن نوفل.

وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أطعمه (٢) مئة وَسْقٍ من خيبر كل عام، ومات في خلافة عمر بن الخطاب (٣).

وأما أبو سفيان بن الحارث فاسمه المغيرة (٤)، أسلم وحَسُن (٥) إسلامه، وثبت (٦) مع النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين وقال له النَّبي -صلى الله عليه وسلم- يومئذٍ: "أبو سفيان من خير أهلي" (٧).

وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديثًا يرويه شعبة عن سِمَاك بن حرب:

حدَّثَناه يحيى بن محمد بن صاعد ثنا أحمد بن سيَّار المروزي، (ح) وحدثنا


(١) في "تهذيب الكمال" و "التهذيب": روى عن ابن عمه الفضل بن عباس.
(٢) كما في "الطبقات"، وفي "الإصابة": قال الدارقطني في كتاب "الأُخوة": أطعمه النبي -صلى الله عليه وسلم- من خيبر مئة وسق كل عام، وكذا قال الزبير.
(٣) في "الطبقات": توفي في خلافة عمر بالمدينة بعد أخويه نوفل وأبي سفيان بن الحارث.
(٤) في "السير": سماه هشام الكلبي والزيير مغيرة، وقالت طائفةً: اسمه كنيته، وإنَّما المغيرة أخوهم.
(٥) فى "السير": تلقى النبي -صلى الله عليه وسلم- في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلمًا فانزعج النبي -صلى الله عليه وسلم- وأعرض عنه لأنَّه بدت منه أمور في أذية النبي -صلى الله عليه وسلم- فتذلل للنبي حتى رق ثم حسن إسلامه.
(٦) فى "صحيح مسلم" (٣/ ١٣٩٨) أنَّهُ لم تفارق يده لجام بغله رسول الله حتى انصرف الناس إليه.
(٧) رواه الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٢٧) عن أبي حبّة البدري، وقال الهيثمى في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٧٤): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وإسناده حسن.
قلتُ: بل فى إسناده علي بن زيد بن جُدعان، قال عنه الحافظ فى "التقريب": ضعيف.
ولكن له طريقٌ أُخرى في "مستدرك الحاكم" (٣/ ٢٥٥).

<<  <   >  >>