قلت: وقد أخرجه من حديثه الحاكم (٣/ ٢٥٦)، والبيهقي (١٠/ ٩٣). وله شواهد عدّة منها عن جابر عند ابن ماجه (٤٠١٠)، وابن حبّان (٥٠٥٨)، وأبي يعلى (٢٠٠٣) بسند حسن في الشواهد. (٢) في "الطبقات": مات أبو سفيان بالمدينة بعد أخيه نوفل بن الحارث بأربعة أشهر إلّا ثلاث عشرة ليلة، ويقال: بل مات سنة عشرين وصلّى عليه عمر بن الخطاب. وقال الحافظ في "الإصابة": ويقال: مات سنة خمس عشرة في خلافة عمر فصلى عليه، ويقال: سنة عشرين، وذكره الدارقطني فى كتاب "الاُخوة". (٣) كما في "الطبقات الكبرى"، وفي "الإصابة": كان اسمه عبد شمس فغيّره النبي -صلى الله عليه وسلم-. (٤) روى في "الطبقات": أنَّه خرج مع الرسول في بعض مغازيه فمات بالصفراء فدفنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في قميصه -يعني قميص النبي- وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "سعيد أدركته السعادة". (٥) وفي "الإصابة" بعد نقل قول الدارقطني هذا: وكذا قال قبله شيخُه البغوي.