للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن علي بن العلاء ثنا القاسم بن محمد المروزي قالا: ثنا عبدان نا أبي عن شعبة عن سِمَاك بن حرب قال: كنت مع مُدرِك بن المهلَّب بسِجِسْتان في سُرادقه فسمعت شيخًا يحدث عن أبي سفيان بن الحارث قال: قال (١) رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يُقَدّس الله أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه من القوي وهو غيرُ مُتَعتِعٍ".

ومات أبو سفيان بن الحارث سنة عشرين (٢)، وصلى عليه عمر بن الخطاب.

وأما عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب؛ فأسلم واسمه عبد شمس فسماه (٣) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله!

ومات (٤) في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا عقب له ولا رواية (٥).


(١) قال الحافظ فى "الإصابة" (٧/ ١٨٠): قد أُسند عنه حديث أخرجه الدارقطني فى كتاب "الأُخوة" وابن قانع … ثم ذكره وقال: وسنده صحيح لولا هذا الشيخ الذي لم يُسم.
قلت: وقد أخرجه من حديثه الحاكم (٣/ ٢٥٦)، والبيهقي (١٠/ ٩٣).
وله شواهد عدّة منها عن جابر عند ابن ماجه (٤٠١٠)، وابن حبّان (٥٠٥٨)، وأبي يعلى (٢٠٠٣) بسند حسن في الشواهد.
(٢) في "الطبقات": مات أبو سفيان بالمدينة بعد أخيه نوفل بن الحارث بأربعة أشهر إلّا ثلاث عشرة ليلة، ويقال: بل مات سنة عشرين وصلّى عليه عمر بن الخطاب.
وقال الحافظ في "الإصابة": ويقال: مات سنة خمس عشرة في خلافة عمر فصلى عليه، ويقال: سنة عشرين، وذكره الدارقطني فى كتاب "الاُخوة".
(٣) كما في "الطبقات الكبرى"، وفي "الإصابة": كان اسمه عبد شمس فغيّره النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(٤) روى في "الطبقات": أنَّه خرج مع الرسول في بعض مغازيه فمات بالصفراء فدفنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في قميصه -يعني قميص النبي- وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "سعيد أدركته السعادة".
(٥) وفي "الإصابة" بعد نقل قول الدارقطني هذا: وكذا قال قبله شيخُه البغوي.

<<  <   >  >>