للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابناه وحفص وامرأته عائشة بنت مطيع بن الأسود، ومات (١) قبل أخيه (٢) عبد الله.

فأما عبد الرحمن -الأوسط- ابن عمر فهو (أبو) (٣) شحمة.

وأما عبد الرحمن الأصغر فهو والد المُجبَّر، واسم المُجبَّر عبد الرحمن بن عبد الرحمن ابن عمر، ولا رواية له.

وأما زيد الأكبر بن عمر؛ فكان جوادًا حَسَنَ الهَدْيِ، وخرج ليصلح (٤) بين بني عدي بن كعب في حرب وقعت مِن (٥) ابنَي أبي الجهم ابن حُذيفة وابن مطيع فضرب على رأسه ضربةً خطأ فشج منها فسقط وزال عقله وحمل إلى منزله فمرض أيامًا ثم مات، وكانتَ وفاته ووفاة أمه أم كلثوم بنت علي في وقت واحد (٦) لم يُدر أيهما مات أولًا فلم يُورث أحدهما من الآخر، وقيل: إن الذي شجه خالد بن أسلم وهو لا يعرفه لأن الحرب كانت ليلًا والله أعلم.


(١) في "ثقات ابن حبّان" (٥/ ٢٣٤): مات سنة سبعين بالربذة قبل عبد الله بن عمر.
(٢) في "السير" (٤/ ٩٧) مات سنة سبعين فرثاه ابن عمر أخوه حيث يقول:
فليت المنايا كنّ خَلّفن عاصمًا … فعشنا جميعًا أو ذَهَبْن بنا معًا
(٣) ما بين قوسين كتب في الهامش وعليه علامة صح.
(٤) في "الإصابة" (٨/ ٢٩٤): أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج يصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة، فعاش أيامًا، وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد.
وفي "السير" (٣/ ٥٠٢): وقعت هوسة بالليل فركب زيد فيها فأصابه حجر فمات منه، وذلك في أوائل دولة معاوية رحمه الله.
(٥) كذا "الأصل"!
(٦) كما في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٦٤ - ٤٦٥).

<<  <   >  >>