للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما أخته رُقيَّة (بنت عمر) (١)؛ فتزوجها (٢) إبراهيم بن نُعيم بن عبد الله النَّحَّام فماتت عنده ولم تلد له (٣)، ولا رواية لها.

وأما فاطمة (٤) بنت عمر؛ فتزوجها ابنُ عمها عبد الرحمن (٥) بن زيد بن الخطاب فولدت له عبد الله، وروت عنها صفية بنت أبي عُبيد.

وأما زينب بنت عمر؛ فتزوجها عبد الله بن عبد اللَّه (٦) بن سُراقة العدوي فولدت له عثمان (٧) وحميدًا وعُثيمة، وقد روت عن أُختها حفصة بنت عمر، حدث عنها ابنها عثمان بن عبد الله (٨) بن سراقة.

وأما عبيد اللَّه بن عمر؛ فهو الذي قَتل (٩) جُفينة والهُرمزان؛ اتَّهَمَهُما أنهما


(١) ما بين قوسين كتب في الهامش، وكتب عليها علامة صح، وقد أشير إليها في الهامش.
(٢) في "الإصابة" (١/ ١٧٨): قال الزبير: زوج عمر بن الخطاب إبراهيم هذا ابنته.
وقال الحافظ: وعند البلاذُريّ: إنَّه كانت عنده رقية بنت عمر من أُم كلثوم بنت علي.
(٣) ذكر ابن سعد في "الطبقات" (٥/ ١٧١) أنَّها ولدت لإبراهيم بنتًا.
(٤) تقدمت برقم (٧٤).
(٥) كما في "الطبقات الكبرى" (٥/ ٥٠).
(٦) في "الإصابة" (٥/ ١٨): قال الزبير بن بكار في ذكر أولاد عمر بن الخطاب: وأما زينب بنت عمر فكانت عند عبد الرحمن بن سَلول ثم مات فخلّف عليها عبد الله بن عبد الله بن سُراقة فولدت له.
(٧) له ترجمة فى "تهذيب التهذيب" (٧/ ١٢٩).
(٨) جاء فوق عبد الله علامة تضبيب؛ وهو يشير إلى سقوط اسم عبد الله الثانى لأنَّ اسمه عبد الله بن عبد الله بن سراقة.
(٩) انظر قصته معهم في "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٥ - ١٧) وفي "الإصابة" (٥/ ٥٤).

<<  <   >  >>