للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤١ - قَالَ مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي رُهْم، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ عِلِّمْهُ -يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ -الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ".

فَقَالَ: نَعَمْ؛ حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ.

قُلْتُ: إِنَّ الْكُوفِيِّينَ لا يَذْكُرُونَ هَذَا: "عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ"، قَطَعُوا مِنْهُ؟

قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لا يَذْكُرُهُ، وَلَمْ يذكره إلا فيما بيني وبينه.