ينتطحان، وكل واحد منهما منتصف من صاحبه افترقا؟ فقال معقل: يكون ان شاء اللخ خيرا مما تقول يا اخا خثعم. ثم سار معقل حتى وافى عليا عليه السلام بالرقة، وشهد معه صفين، فعقد له راية خندف.
(٢١١) قالَ حماد بن الملحقي:
تشبه عبس هاشما ان تسربلت ... سرأبيل خز انكرتها جلودها
يمشون فيها مشية قرشية ... تلوى بها استاهها لا تجيدها
فلا تحسبن الخير ضربة لازب ... لعبس اذا مات عنها وليدها
فسادة عبس في الحديث نساؤها ... وسادة عبس في القديم عبيدها
كان حماد هذا قد وفد على الوليد بن عبد الملك، فوجد عنده نفرا من اخواله من بني عبس، ففخروا عليه، وفخر عليهم، فغضب الوليد لاخواله، فقام حماد وقال الأبيات المتقدمة في قطعة قالها:(٢١٢) وأَنشَدَ الأَصمعي لاعرأبي يرثى امراته: