الأسدي، عن يونس بن أبي شبيب، قال: خرجت حاجّاً، فلقيت طاوس بمكة، فسألته عن أشياء فقال: أين منزلك؟ قلت: بالرقة. قال طاوس: البيضاء؟ ثم وصفها فلم يدع من وصفها شيئاً إلا وصفه. قلت: كأنك قد دخلتها؟ قال: ما دخلتها، ولكن وصفتها بما وصفت لي في الحديث. ثم قال: إن استطعت أن تتخذ بغيرها منزلاً فافعل، فإنه بلغني أن لا يهلكها إلا سنابك الخيل.
٣١٠- سألت أبا عمر هلالاً، عن يونس بن أبي شبيب، فقال: هو من أهل الرقة، ومنزله بحذاء مسجد ابن الصباح؛ كان طاقاتٍ روميةً هدمت، بالقرب من باب الحجرين.
٣١١- حدثنا محمد بن علي المري، ثنا أبو يوسف، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن الحكم السلمي، عن يونس بن أبي شبيب، قال: سألت طاوس عن مسالةٍ، فقال: من أين أنت؟ فقلت: من أهل الجزيرة. فقال: إذا كانت الوقعة بين الرقتين، كانت الصيلم أو الفيصل.
٣١٢- قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن كهمس الأسدي، عن يونس، عن طاوس، مثله.