صلى رسول الله صلاة الفجر، ثم انفتل فأقبل على القوم، فقال:((اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرمنا، وبارك لنا في شامنا ويمننا)) . فقال رجلٌ: والعراق، يا رسول الله، فسكت، ثم عاد فقال مثل ذلك، فقال الرجل: والعراق، يا رسول الله. فسكت، ثم قال:((اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا؛ اللهم بارك لنا في حرمنا، وبارك لنا في شامنا ويمننا)) . فقال الرجل: والعراق، يا رسول الله. قال:((ثم يطلع قرن الشيطان، وتهيج الفتن)) .
[[٢٦] الأخنس بن أبي الأخنس]
١٤٦- حدثنا هلال بن العلاء، ثنا فهر بن بشر، ثنا جعفر بن برقان، عن الأخنس بن أبي الأخنس، عن ربيعة المرادي، قال: شهدت ابن مسعود وهو يخطب الناس بالكوفة، فقال: عليكم بالقرآن الزموه، وتمسكوا به؛ ثم قبض بيديه جميعاً، حتى كأنه ممسكٌ بسبب شيءٍ بإحدى يديه على الأخرى.
١٤٧- سمعت أبا جعفر محمد بن إسحاق بن الأخنس، يقول: أبو الأخنس: أحد بني فروخ، يتولى وابصة بن معبد الأسدي.
١٤٨- سمعت هلالاً يقول: أبو الأخنس عمر محراب مسجد جامع الرافقة.