بلغني كتابك تسألني عن أهلي، وإنه مات من أهلي وخاصتي سبعة عشر إنساناً؛ وإني أكره البلاء إذا أقبل، فإذا أدبر لم يسرني أنه لم يكن. أما أنت: فعليك بكتاب الله، فإن الناس قد بهأوا به -قال يونس: يعني أنسوا به- واختاروا عليه الأحاديث، أحاديث الرجال. وإياك والجدال والمراء في الدين؛ لا تمارين عالماً ولا جاهلاً، فإنك إن ماريت الجاهل خشن بصدرك ولم يطعك، وإن ماريت العالم خزن عنك علمه، ولم يبال ما صنعت.
٤٩- حدثنا هلال بن العلاء، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو المليح، عن ميمون، قال: لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين: رجلٍ تائبٍ، أو رجلٍ يعمل في الدرجات.
٥٠- وعن ميمون، قال: أدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء، فرقاً من ربه عز وجل.
٥١- حدثنا محمد بن إبراهيم بن جناد، ثنا أبو معمر، ثنا علي بن