((اختصمت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالجبارين والمتكبرين وأصحاب الجمع. وقالت الجنة: فمالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس ومساكينهم؟ فقال الله عز وجل للنار: إنما أنت غضبي، أعذب بك من أشاء من عبادي. وقال للجنة: إنما أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي؛ ولكل واحدةٍ منكما ملؤها)) .
٩٤- حدثنا محمد بن الخضر بن علي، ثنا ابن أبي أسامة، حدثني أبي، عن جعفر، عن صالح بن مسمار، قال: مرضت، فعادني أيوب السختياني؛ قال: فذكرنا الأدوية، فقلت له: أليس لي أيامٌ أصح فيها، وأيام أسقم فيها؟ فما يعمل الدواء هاهنا؟ قال: لا أعلم الدواء نافعاً.
٩٥- سمعت هلالاً يقول: ذكروا أن أعين بن عروة قال لصالح بن مسمار: أوص إلي بأختيك. قال: إني لأستحيي من ربي أن أوصي بهما إلى غيره.