للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحمن بن عون، ثنا أبي، ثنا عون، قال: دخل الحسن والشعبي على ابن هبيرة، [فقال لهما: إن] أمير المؤمنين يزيد يكتب إلي في أشياء. قال: فقال له الشعبي: [أنفذ بعضاً وراجع] في بعضٍ. قال: وقال له الحسن: خف الله في يزيد، [ولا تخف] يزيد في الله، فإن الله يكفيك من يزيد، ولا يكفيك يزيد من الله. قال: فأمر للحسن بأربعة آلاف درهم، وأمر للشعبي بألفي درهم. قال: فخرج الشعبي وهو يقول: رققنا له فرقق لنا.

١٨٩- قال: وحدثنا عون، قال: سمعت الحسن يقول: كل شرابٍ شربته، فكانت رائحته عليك عاراً، فلا خير فيه.

١٩٠- حدثنا هلال، ثنا مغيرة، ثنا أبي، ثنا عون، قال: قلت عند الحسن: ما شاء الله كان. قال: فقال الحسن: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.

١٩١- حدثنا هلال، ثنا مغيرة، ثنا أبي، ثنا عون، قال: قال لي الحسن: يا عون، اطلب شرف الآخرة في الدنيا، فقد مات شرف الدنيا.

١٩٢- حدثنا هلال، ثنا أبي، ثنا بقية، ثنا عون بن حبيب، قال: سمعت رجلاً يسأل الحسن عن النبيذ، فقال: ما استربت من ريحه، فلا خير لك في شربه.

١٩٣- حدثنا محمد بن علي المري، ثنا علي بن ميمون، ثنا عثمان، عن عون بن حبيب، عن الحسن: أن رجلاً قال له: يا أبا سعيد، إنك تحدث بأحاديث، يسمعها منك أقوامٌ

<<  <   >  >>