[٩٠] مَا جَاءَ فِي القُرُنْفُلِ والزَّنْجَبِيلِ والدَّارَصِينِي
١٤٣- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمَرِيِّ قَالَ: أنا خَلَفُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: نا ابْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: نا سَعْدُ بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ⦗٣٢٧⦘ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عِمْرَانَ الْكَلْبِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: لَمَّا أَخْرَجَ اللَّهُ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ وَقَعَ بِجَبَلٍ بِالْهِنْدِ يُقَالَ لَهُ سَرَنْدِيبُ فَمَكَثَ عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ عَامًا يَبْكِي فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: "يَا آدَمُ مَا هَذِهِ الْبَلِيَّةُ الَّتِي حَاطَتْ بِكَ؟ " قَالَ: "خُرُوجِي مِنْ دَارِ الْبَقَاءِ إِلَى دَارِ الْفَنَاءِ وَمِنْ دَارِ النَّعِيمِ إِلَى دَارِ الشَّقَاءِ"، فَبَكَى آدَمُ فَجَرَتْ دُمُوعُهُ فِي الْوَادِي فَأَنْبَتَ اللَّهُ من دموعه القرنقل وَالزَّنْجَبِيلَ وَالدَّارَصِينِيَّ وَجَعَلَ طَيْرَ ذَلِكَ الْوَادِي الطَّوَاوِيسَ ثُمَّ أَتَى آدَمُ مَوْضِعِ الْمَقَامِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ طاف بِالْبَيْتِ سُبُوعًا فَمَا قَضَى طَوَافَهُ حَتَّى خَاضَ فِي الدُّمُوعِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَجَرَتْ دُمُوعُهُ حَتَّى جَرَتْ إِلَى الْبَحْرِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute