للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[١٤٩] باب في العدسة]

داء يظهر بالإنسان كالقرحة.

٤٩٢- حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا أبو شعيب الحراني، حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، حَدَّثَنا محمد بن سلمة، عَن محمد بن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عَن عِكرمة مولى ابن عباس، عَن أَبِي رافع قال: كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت وكنت رجلا أعمل هذه الأقداح أنحتها في حجرة زمزم إذ أقبل الفاسق أبو لهب يجر رجليه بشر حتى جلس إلى طنب الحجرة وكان ظهره إلى ظهري وذكر الحديث قال: فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه الله بالعدسة فقتلته فتركه ابناه ليلتين، أَو ثلاثا ما يدفنانه حتى أنتن في بيته وكانت قريش تتقي هذه العدسة وعدواها كما تتقي الطاعون حتى قال لهما رجل من قريش: ويحكما ألا تستحيان أن أباكما قد أنتن في بيته؟ لا تغيبانه فقالا: إنا نخشى هذه القرحة قال: فانطلقا وأنا معكما فوالله ما غسلوه إلا قذفا ⦗٥٠٧⦘ عليه الماء من بعيد ما يمسونه ثم احتملوا فدفنوه بأعلى مكة إلى جدار فقذفوه حتى واروه.

[..] حدثني أبي رحمة الله، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حَدَّثَنا سليمان بن سيف، حَدَّثَنا سعيد بن يزيغ، حَدَّثَنا محمد بن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله، عَن عِكرمة، قال: قال أبو رافع: فذكر مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>