٥٩٠- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبوشعيب الحراني، قالا: ثنا أبوجعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق.
[ ... ] وَحَدَّثنا محمد بن أحمد الغطريفي، حَدَّثَنا محمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنا محمد بن حميد، حَدَّثَنا سلمة بن الفضل، حَدَّثَنا محمد بن إسحاق قال: حدثني رجل من أهل الشام يقال له: أبو منظور، عَن عمه، عَن عامر الرام ⦗٥٦٥⦘ أخي الخضر قال إني لببلادنا إذ رفعت لنا ألوية ورايات قلت: من هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم فأقبلت فإذا رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم جالس تحت شجرة قد بسط تحتها كساء وهو جالس وحوله أصحابه فذكر رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم الأسقام فقال: إن المؤمن إذا ابتلى ثم عافاه الله كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل وإن المنافق إذا ابتلى ثم عوفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه لم يدر لم عقلوه ولم أرسلوه.