الحَديث الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ
٦٩- حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَأَبو عُبَيدة ابن أَبِي السَّفَر، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو أُسَامة، عَن بُرَيد، عَن جَدِّهِ أَبِي بُرْدَة، عَن أَبِي مُوسَى، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: أُرِيتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ فَذَهَبَ وَهْلِي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ، أَو هَجَرُ فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ وَرَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ هَذِهِ أَنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ الدِّينِ.
⦗١٢٥⦘ هُنَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي السَّفَر وَزَادَ يُوسُفُ: وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقَرًا وَاللَّهُ خَيْرٌ فَإِذَا هُمْ النَّفَرُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَإذا الْخَيْرُ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ بَعْدُ وَثَوَابِ الصِّدْقِ الَّذِي أَتَانَا بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ.
هَذَا لَفْظُ يُوسُفَ.
أَخرجه الْبُخَارِيُّ، عَن أَبِي كُرَيب، عَن أَبِي أُسَامة.
وَأخرجه مُسْلِمٌ، عَن ابْنِ بَرَّاد، وعَن أَبِي كُرَيب، عَن أَبِي أُسَامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute