وَالْمُبْتَدِعُ يَرَى الْأَجْرَ وَاجِبًا بِالتِّلَاوَةِ وَلَكِنَّهُ يَرَى الْأَلِفَ وَاللَّامَ وَالْمِيمَ فِعْلَ اللِّسَانِ بَعْدَ مَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى {لا تُحَرِّكْ بِهِ لسانك} وَصَاحِبُ الْحَدِيثِ يَقُولُ
١٢- أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جريح أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ بَهْدَلةَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاتْلُوهُ فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ فِيهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ (الم) وَلكِنْ أَلِفٌ وَلَامٌ وَمِيمٌ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً *
وَلَا نَقُولُ تُؤْجَرُونَ عَلَيْهَا أَوْ فِيهَا فَفِيهِ تَبْدِيلُ الْقُرْآنِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا قُرْآنًا لَا يَتَحَرَّكُ بِهِ الْلِسَانُ وَلَيْسَ مِنْهُ الْحُرُوفُ.
١٣- بعد ما أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مردويه حدثني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute