بَابُ مَا يُعْرَفُ بِهِ الْمَقْرُوءُ وَالرَّدُّ عَلَى مَنْ يُمَيِّزُ بَيْنَ الْحَرْفِ وَالسُّورَةِ وَالْكِتَابِ وَالْقُرْآنِ
٢٠- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا جَدِّي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَهْوَازِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ الْقُرْآنِ كَتَبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ بِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ أَيْ إِنِّي لَا أَقُولُ (الم) حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ عَشْرٌ وَلَامٌ عَشْرٌ وَمِيمٌ عَشْرٌ *
وَالْمُبْتَدِعُ يَقُولُ (الم) حَرْفٌ وَيُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ الْحَرْفُ مَقْرُوءًا وَيُفَرِّقُ بَيْنَ الْكِتَابِ والْقُرْآنِ.
٢١- بعد ما أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَنَا جَدِّي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ القطان حدثنا خالد بن عبد الرحمن الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute