قُلْتُ لِيُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ الْقُرْآنُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَرْفٍ وَأَرْبَعَةٍ وعِشْرِينَ أَلْفَ حَرْفٍ فَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَقَالَ لِي يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ وَمَا يَعْجِبُكَ مِنْ ذَلِكَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْعَجَلِيُّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ
رَوَاهُ الْفَرْويُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَزَادَ فِيهِ وقال عبد الله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ (الم) حَرْفٌ وَلَكِنْ الْأَلِفُ حَرْفٌ والام حَرْفٌ وَالْمِيمُ حَرْفٌ. *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute