سعيد، وغير واحد، قالوا: أنا سفيان بن عيينة عن الزهري.
عن أنس قال:((آخر نظرةٍ نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستارة يوم الاثنين، فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحفٍ، والناس خلف أبي بكر، فأشار إلى الناس أن أثبتوا، وأبو بكرٍ يؤمهم، وألقى السجف، وتوفي من آخر ذلك اليوم)) .
وأخبرنا الإمام فخر الدين أبو الحسن بن البخاري، قراءةً عليه وأنا أسمع، في يوم الخميس العشرين من شعبان سنة ثمانٍ وثمانين وستماية بمنزله بسفح قاسيون، أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني، إجازةً، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين المعروف بخور وست، قراءةً عليه، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذ شاه، أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي، المكي، ثنا أبو عبيد