قال:((إن بالمدينة لأقواماً ما قطعتم من وادٍ ولا سرتم من مسيرٍ إلا كانوا معكم فيه. فقالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: نعم, خلفهم العذر)) .
توفي ابن مشرف ليلة الثلاثاء سابع ذي الحجة سنة سبعٍ وسبعماية، وصلي عليه من الغد بالجامع المظفري، ودفن بسفح قاسيون.
ومولده في سنة سبع عشرة وستماية.
الشيخ الحادي والعشرون:
أخبرنا الشيخ الصالح، الزاهد، شمس الدين، أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن فضل بن الواسطي، قراءةً عليه وأنا أسمع، في يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ذي القعدة سنة ستٍ وتسعين وستماية، أنا الإمام موفق الدين، أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي، قراءةً عليه وأنا أسمع، في صفر سنة عشرين وستماية، وفيها مات، أنا الشيخان: أبو المكارم، المبارك بن محمد بن المعمر الباذرائي، وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان ابن البطي، قراءةً عليهما، قالا: أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القاري، أنا أبو محمد، عبد الله بن عبيد الله بن يحيى البيع، أنا القاضي