١ - التكرار عند تفريع الفروع أو الأفخاذ، وقد عملت هذا تحاشياً لوقوع خلط بين تلك الفروع أو الأفخاذ، لوقوع التشابه في الأسماء.
٢ - أنني قد أسرد أسماء فروع القبيلة وأفخاذها عند ذكر اسمها، ولكنني لا ألتزم هذا دائماً، وهذا ناشئ عن أحد أمور: - إما الاختلاف القويّ حول فروع تلك القبيلة - أو كثرة تلك الفروع وشهرتها، أو عدم وجود مصدر أطمئن إليه في تفريعها.
٣ - قد أذكر بعض الأفخاذ عن ذكر فرعه ثم أعيد ذكر الاسم في موضعه في الكتاب، وكان ينبغي السير على هذه الطريقة عند ذكر أفخاذ القبائل، وهذا ما أرجو ملاحظته حين يعاد طبع الكتاب.
وبعدُ: - فكما سبق أن أوضحته - ليس لي من عمل في هذا المؤلف سوى الجمع، فما كان فيه من صواب فهو لمن سبقني فرجعت إلى كتابه، وما كان من خطأ فأنا شريك فيه، ولعل دعوتي إلى نقده - لإصلاح ما فيه من خطأ، أو إكمال ما اعتراه من نقص - تكون شافعة لي فيما ارتكبت عن غير قصد.
وعسى أن يكون في ذلك ما يمكنني من تدارك الأخطاء، ومن إكمال النقص.