للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طريق سعيد بن عبد العزيز، عن عمر بن الخطاب قال: لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته. قال سعيد: وفيه نزلت هذه الآية، حين قتل أباه يوم بدر.

وقال ابن عساكر: روى ابن نطيس، عن ابن عباس: أن الآية عني بها جماعة من الصحابة.

فقوله: (وَلَو كانُوا آَباءَهُم) " ٢٢ ": يريد أبا عبيدة لأنه قتل أباه يوم أحد.

(أَو أَبناءَهُم) " ٢٢ " يريد أبا بكر، لأنه دعا ابنه للبراز يوم بدر، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقعود.

(أَو إِخوانَهُم) : يريد مصعب بن عمير، قتل أخاه أبا عزيز يوم أحد.

(أو عَشيرَتَهُم) " ٢٢ ": يريد عليا ونحوهن ممن قتلوا عشائرهم.

[سورة الحشر]

(أَخرَجَ الّذيينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ) " ٢ ": هم النضير.

(لأَوَّلِ الحَشرِ) :٢: قال ابن عباس: هو الشأم. أخرجه ابن أبي حاتم.

(مِن أَهلِ القُرى) " ٧ " قال مقاتل: يعني قريظة والنضير وخيبر.

أخرجه ابن أبي حاتم.

(إِذ قالَ لِلإِنسانِ اكفُر) " ١٦ " هو برصيصا العابد. ذكره ابن كثير.

<<  <   >  >>