وقوله تعالى:{وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} يعني: أنه إله أهل السماء، وإله أهل الأرض.
١٥- وقوله سبحانه:{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} ،: {وإن الله لمع المحسنين} ، و:{إنني معكما أسمع وأرى} . يعني: أنه يحفظهم وينصرهم ويؤيدهم، لا أن ذاته معهم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وقوله عز وجل:{ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} الآية. يعني: أنه تبارك وتعالى عالم بهم وبما خفي من سرهم ونجواهم بدليل قوله: {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} ، وقوله تعالى:{وهو بكل شيء عليم} فابتدأ الآية بالعلم، وختمها بالعلم.
وروى مقاتل بن حيان عن الضحاك في الآية قال: هو تعالى فوق عرشه، وعلمه معهم.