للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فسمى الصلاة إيماناً، في نظائر لهذه الآي تدل على أن الإيمان كما قالوه.

٦٧- فإن قال قائل: فما الإيمان عند المتكلمين من أصحابكم؟!

قلت: التصديق كما قدمناه أولاً، ودللنا على صحته.

فإن قال: وما الطاعات عندهم؟

قلنا: شرائع الإيمان!، بدليل قوله تعالى في غير موضع: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} فوصفهم بالإيمان ووصفهم بعمل الصالحات، فدل على أن الأعمال الصالحة شرائع الإيمان، وأن الإيمان هو التصديق.

<<  <   >  >>