((أتدرون ما الإيمان بالله عز وجل؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا الخمس من المغنم)) .
وأخبرناه محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الأيوبي سماعاً، قال: أنا أبو بكر بن الأنماطي، قال: أنا عبد الصمد بن محمد الحرستاني حضوراً، وأبو روح الهروي إجازة، قال الأول: أنبأنا، وقال الثاني: أنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، قال: أنا سعيد بن محمد، قال: أنا زاهر بن أحمد.
ح وكتب إلي أعلى من هذا بدرجة، ومن الأول بأخرى عشارياً أحمد بن أبي طالب، عن محمد بن أحمد بن الحسين، قال: أنبأنا أبو الكرم المقري، عن عبد الله بن محمد الخطيب، قال: أنا أبو القاسم بن حبابة، قالا واللفظ لابن حبابة: ثنا أبو القاسم البغوي، قال: ثنا علي بن الجعد، أنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: كنت أقعد مع ابن عباس، وكان يجلسني معه على سريره، فقال لي: أقم عندي حتى أجعل لك سهماً من مالي، قال: فأقمت معه شهرين، فقالت لي امرأة: سله عن نبيذ الجر، وكانت علي يمين أن لا أسأله عن نبيذ الجر، فسألوه عن ذلك فنهاهم عنه ثم قال: إن وفد عبد القيس لم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: من القوم، أو من الوفد، قالوا: ربيعة، قال: مرحباً بالقوم أو الوفد غير خزايا ولا ندامى، قالوا: يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر،