أخرجه مسلم، عن يحيى بن يحيى، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي خيثمة، وعبد الأعلى بن حماد، وأبو داود، عن مسدد، والترمذي عن أحمد بن منيع، والنسائي، عن إسحاق بن إبراهيم، وابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، خلا قوله:((وفي الركاز الخمس)) ، وأخرج ابن ماجه أيضاً منه، ((وفي الركاز الخمس)) . عن محمد بن ميمون المكي، وهشام ابن عمار، كلهم عن ابن عيينة، فوقع لنا موافقة لابن ماجة في ابن ميمون، وبدلاً لهم أجمعين عالياً، وفي حديث مسلم، وأبي داود، وابن ماجه في روايته عن محمد بن ميمون، وهشام الزهري، عن أبي سلمة، وسعيد كما رويناه، وتابع سفيان على ذلك مالك والليث، وعند الترمذي، والنسائي، وابن ماجه في روايته عن أبي بكر الزهري، عن سعيد وحده، والله تعالى أعلم.
وبه إلى المخلص، قال: ثنا عبد الله -يعني البغوي- قال: ثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال: ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ من جنازةٍ بالبقيع، وأنا أجد صداعاً في رأسي، وأنا أقول: وارأساه فقال: ((بل أنا وارأساه)) ، ثم قال:
((ما يضرك لو مت قبلي فكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك)) ، قالت: