كأني بك والله لو قد فعلت ذلك، لقد رجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بدى به في وجعه الذي مات فيه صلى الله عليه وسلم.
أخرجه النسائي، عن عمرو بن هشام، عن محمد بن سلمة، وابن ماجه، عن الذهلي، عن أحمد بن حنبل، فوقع لنا بدلاً عالياً للنسائي بدرجتين، ولابن ماجه بثلاث درجات، ولله المنة.
وبه إلى المخلص، قال: ثنا عبد الله -وهو البغوي- قال: ثنا عثمان -وهو ابن أبي شيبة- قال: سمعت أبا نعيمٍ قال: سمعت سفيان الثوري كتب إلى ابن أبي ذئبٍ: من سفيان بن سعيدٍ إلى محمد ابن عبد الرحمن، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأوصيك بتقوى الله، فإنك إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله عز وجل شيئاً، فعليك بتقوى الله، أما بعد.
ولد هذا الشيخ في رمضان سنة ثلاث وستين وستمائة، وسمع من المعين الدمشقي وابن عزون، وابن علاق، والنجيب الحراني وأبي حامد ابن الصابوني، وأبو البركات ابن النحاس، وعبد الهادي