قائل: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فما تعهد إلينا؟ قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعلكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثةٍ بدعةٌ وكل بدعةٍ ضلالةٌ)) .
وأخبرناه أنزل من هذا بدرجة أبو سعيد غلبك بن عبد الله، وأم الخير عائشة بنت علي، قالا: أنا ابن الصيقل، قال: أنا عبد الباقي بن عبد الجبار الهروي.
ح وكتب إلي عالياً كالذي قبل هذا أحمد بن مزيز، عن صفية القرشية، قالا: أنا مسعود بن الحسن الثقفي، قال عبد الباقي: سماعاً، وقالت المرأة: إجازة، قال: أنا أبو الحسن سهل بن عبد الله الغازي، قال: أنا أبو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق، ثنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص، قال: ثنا أبو عبد الله الهيثم بن محمد قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، فذكره مختصراً من قوله:((فعليكم بسنتي) . إلى قوله:((بالنواجذ)) ، نحو ما تقدم.
وأنبأناه أعلى من هذا كله أحمد بن نعمة الصالحي، قال: أنا عبد الله بن عمر البغدادي، قال: أنا عبد الأول بن عيسى، قال: أنا عبد