للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرحمن بن محمد، قال: أنا عبد الله بن أحمد، قال: أنا أبو عمران عيسى بن عمر السمرقندي، قال: أنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: أنا أبو عاصم، قال: أنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: ((صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، ثم وعظنا موعظةً بليغةً ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائلٌ: يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات، فإن كل محدثةٍ بدعةٌ وكل بدعةٍ ضلالةٌ)) .

وأخبرناه أحمد بن مزيز كتبة، عن أبي القاسم بن رواحة، قال: أنا أحمد ابن محمد السلفي قال: أنا القاسم بن الفضل، قال: أنا محمد بن إبراهيم الجرجاني إملاءً، قال: ثنا محمد بن يعقوب الأصم، قال: ثنا أبو عتبة أحمد ابن الفرج الحمصي، قال: ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد ابن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، فذكره بتمامه، نحواً مما سبق.

هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، عن الوليد ابن مسلم، وأبي عاصم، فوافقناه في شيخيه بعلو في أبي عاصم،

<<  <   >  >>