حصنٍ، وَالأَقْرَعَ بْنَ حابسٍ، كُلَّ إنسانٍ مِنْهُمْ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ، وَأَعْطَى عَبَّاسَ بْنَ مرداسٍ دُونَ ذَلِكَ، فَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مرداسٍ:
أَتَجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ الْعَبِيدِ ... بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ؟
فَمَا كَانَ بدرٌ وَلا حابسٌ ... يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي المجمع
وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا ... وَمَنْ تَخْفِضِ الْيَوْمَ لا يُرْفَعِ
قَالَ: فَأَتَمَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِائَةً.
أَخْرَجَهُ مسلمٌ وَحْدَهُ فِي صَحِيحِهِ هَكَذَا.
وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بشارٍ، عَنْ سُفْيَانَ، أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَأَطْوَلَ.
سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ الرَّئِيسَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمَ بْنَ الْفَضْلِ الثَّقَفِيَّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute