شيخٌ آخَرُ [الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ]
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَاضِي، إِجَازَةً كَتَبَ بِهَا إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، فِي سَلْخِ شَعْبَانَ سَنَةَ سِتِّينَ وخمسمائةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ السَّلارُ، قِرَاءَةً عليه، سنة إحدى وتسعين وأربعمائةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو محمدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَرْحَمَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حمادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مرثدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سويدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
قَالَتْ: أُمُّ حَبِيبَةَ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ، وَبِأَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّكِ سَأَلْتِ اللَّهَ لآجالٍ مضروبةٍ، وأرزاقٍ مقسومةٍ، وَآثَارٍ مبلوغةٍ، لا يُعَجَّلُ مِنْهَا شيءٌ قَبْلَ حِلِّهِ، وَلا يُؤَخَّرُ مِنْهَا شَيْءٌ بَعْدَ حِلِّهِ، وَلَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ، كَانَ خَيْرًا لَكِ، قَالَ: فَقَالَ رجلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هُمْ مِمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute