للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيخٌ آخَرُ [الثَّلاثُونَ]

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ محمدٍ، يُعْرَفُ بدانكفاد، إِجَازَةً كَتَبَ بِهَا إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، فِي سنة ستين وخمسمائةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَدَّادِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي سنة ست وخمسمائة، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ محمد الخرقي، قراءةً عليه سنة أربع وخمسمائةٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو منصورٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جعفرٍ الْخَطِيبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ الْمُقْرِئُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ محمدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى الْقُرَشِيُّ، وَالْمُسَيَّبُ بْنُ واضحٍ، قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سعدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نفيرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ بغلةٌ شَهْبَاءُ، فَرَكِبَهَا. وَقَالَ الْمُسَيَّبُ: أَهْدَتْ فَارِسُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بغلةٌ شهباء فربكها، فَأَخَذَ عُقْبَةُ يَقُودُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُقْبَةَ: اقْرَأْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا أَقْرَأُ، قَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} . وَقَالَ الْمُسَيَّبُ: اقْرَأْ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} قَالَ: فَأَعَادَهَا عَلَيَّ، حَتَّى قَرَأْتُهَا، فَعَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي لَمْ أفرح بها

<<  <   >  >>