يومئذٍ؟ قَالَ: ((نَعَمْ تَرِدُونَهُ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ، لَيْسَتْ لأحدٍ غَيْرَكُمْ)) .
أَخْرَجَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ فِي الطَّهَارَةِ.
وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهِ الْقَزْوِينِيُّ فِي الزُّهْدِ فِي سُنَنِهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ أَبُو شَيْبَةَ -وَإِلَيْهِ نِسْبَتُهُمُ- ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُوَاسْتِيٍّ، أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مسهرٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً.
شَيْخُنَا هَذَا سَمِعَ جَدَّهُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَطَاءٍ الإِبْرَاهِيمِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بن الحسين بن عبيد الله ابن السَّرَّاجِ، وَغَيْرَهُمْ، وَكَانَتْ لَهُ إجازةٌ [مِنَ] ابْنِ الْبُسْرِيِّ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، سَمِعَ بِهَا عَلَيْهِ مُدَّةَ سَنَتَيْنِ لَمْ يُشَارِكْهُ فِيهَا أحدٌ، وَكَتَبَ عَنْهُ الأَكَابِرُ، وَرُوِيَ عَنْهُ، مَوْلِدُهُ في سَنَةِ ثمانٍ وستين وأربعمائة، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الآخِرِ، سنة اثنتين وستين وخمسمائةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute