وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حسنٌ صحيحٌ، ولمسلمٍ فِيهِ طرقٌ اقْتَصَرْنَا مِنْهَا عَلَى رِوَايَةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَالْحَدِيثُ صحيحٌ محفوظٌ مِنْ حَدِيثِ هشامٍ، وَرَوَاهُ عَنْهُ الْجَمُّ الْغَفِيرُ وَالدَّهْمَاءُ الْكَثِيرَةُ مِنَ الأَئِمَّةِ: مالكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، ومعمرٌ، وَشُعْبَةُ، وَالْحَمَّادَانِ. وَمِنَ التَّابِعِينَ: يَحْيَى بْنُ سعيدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَصَفْوَانُ بْنُ سليمٍ، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ. وَعَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ خلقٌ يَطُولُ تِعْدَادُهُ: كَابْنِهِ هِشَامٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كثيرٍ، وَأَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نوفلٍ.
وَلأَصْحَابِ الْحَدِيثِ عنايةٌ فِي جَمْعِ طُرُقِهِ، وَاجْتَمَعَ فِيهِ تَابِعِيَّانِ: عُرْوَةُ، وَهِشَامٌ، وَلَهُ طرقٌ، هَذَا أَشْهَرُهَا وَأَصَحُّهَا، وَلَيْسَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بِرِوَايَةِ هشامٍ، عَنْ أَبِيهِ، إِلا هَذَا الْحَدِيثُ، وحديثٌ آخَرُ أَوْرَدَهُ الْبُخَارِيُّ.
وَقَدْ جَمَعَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْبَيِّعِ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بِهَذَا الإِسْنَادِ، كُلُّهَا أفرادٌ وَغَرَائِبُ، وَقَدْ جَمَعَ طُرُقَ هَذَا الْحَدِيثِ: أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شعيبٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute