أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ، فِي عِشْرَةِ النِّسَاءِ مِنْ سُنَنِهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، وَعَنْ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ بْنِ يَحْيَى الْبَلْخِيِّ، نَزِيلِ عَسْقَلانَ، كِلَيْهِمَا عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا.
شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ بِنَيْسَابُورَ، وَأَحْضَرَهُ أَبُوهُ عِنْدَ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي صادقٍ، وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ لَمَّا عَادَ بِهِ أَبُوهُ إِلَيْهَا: جَدَّهُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ، وَأَبَا الْفَتْحِ، وَأَبَا مطيعٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِصْرِيَّ، وَأَبَا الْعَلاءِ.
وَكَانَ عِنْدَهُ الْحِلْيَةُ وَالدَّلائِلُ جَمْعُ أَبِي نعيمٍ، عَنْ أَبِي سعدٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزِ، وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى الرِّوَايَةِ، نَبِيلا، مُرَاعِيًا لأَصْحَابِهِ، نَبِيهًا جَلِيلا، مَحَلَّ تحببٍ إِلَيْهِمْ، وَيَجْمَعُهُمْ، وَسَمِعَ مَعَهُمْ وَمِنْهُمْ، سَمِعَ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَحَضَرَ مَجَالِسَ أَصْحَابِهِ، وَكَانَ يَحْفَظُ وَيُذَاكِرُ، كَتَبَ عَنْهُ والده،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute