كتاب موطأ مالك - رواية يحيى - ت الأعظمي

كتاب الجهاد - النهي عن قتل النساء، والصبيان في الغزو - ج: 3 - ص: 634

١٦٢٥/ ٤٣٧ - ‌مَالِكٌ ، عَنِ ‌ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ (١)؛ قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: ‌عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ قَتَلُوا ابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ (٢) عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ، وَالْوِلْدَانِ. ⦗٦٣٥⦘

قَالَ: فَكَانَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: بَرَّحَتْ بِنَا امْرَأَةُ ابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ بِالصِّيَاحِ. فَأَرْفَعُ عَلَيْهَا السَّيْفَ، ثُمَّ أَذْكُرُ نَهْيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَكُفُّ، وَلَوْلَا ذلِكَ اسْتَرَحْنَا (٣) مِنْهَا .

---

الجهاد: ٨
(١) بهامش الأصل «عبد الله بن عتيك، عبد الله بن أنيس، أبو قتادة، خزاعي بن أسود، مولى مسعود بن سنان، كلهم من الخزرج، من بني سلمة وكان بخيبر»، لا أدري سبب هذا التعليق.
(٢) بهامش الأصل «هو كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، كان زوج صفية بنت حيي بن أخطب، وكانت قبل عند سلام بن مشكم».
(٣) في ق «لاسترحنا» وبهامش ق في خ: «استرحنا».


« .. ابن أبي الحقيق» هو أبو رافع اليهودي واسمه عبد الله أو سلام؛ «برحت بنا» أي: أظهرت حزنها، الزرقاني ٣: ١٥


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩١٩ في الجهاد؛ وشرح معاني الآثار، ٥١٦١ عن طريق محمد بن عبد الله عن الوليد، كلهم عن مالك به.