للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أن لهذا المطاف الأعلى المفترض مستندًا من الشرع، كما لا نعتقد أن بينه وبين المسعى الجديد فرقًا.

وفي الختام فإن زيادة مكان نسك على ما كان عليه المسلمون من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى اليوم تحتاج إلى تحر وتثبت ونظر في العواقب، ودليل يجب الرجوع إليه من كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، مع العلم بأن الزحام في أماكن النسك أمر لا بد منه ولا محيص عنه بحال من الأحوال. والله الذي شرع ذلك على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - عالم بما سيكون. والعلم عند الله تعالى.

أملاه الفقير إلى رحمة ربه وعفوه/ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي.

حرر في ١٢/ ١١/ ١٣٩٣ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>