(٢) هم أتباع جهم بن صفوان الضال المبتدع المقتول سنة ١٢٨هـ أنكر أسماء الله وصفاته وزعم أن الإيمان هو المعرفة بالله فقط وأن الكفر هو الجهل به، وزعم أن الجنة والنار تبيدان وتفنيان، وزعم أن الإنسان مجبور إلى غير ذلك من انحرافاته وانظر "الملل والنحل" للشهرستاني ١/٨٦، و"الفرق بين الفرق" للبغدادي "ص٢١١"، و"التبصير في الدين" لأبي المظفر الأسفرايني "ص٦٣". (٣) هم أتباع الهذيل العلاف أحد شيوخ المعتزلة، اختلف في سنة ٢٣٥هـ وله في الدين فضائح قام العلماء بنشرها تحذيرا للأمة منها - انظر الفرق بين الفرق "ص١٢١" والملل والنحل ١/٤٩، والتبصير في الدين "ص٤٢". (٤) ذكر هذه الأقوال العلامة ابن القيم في كتابه "حادي الأرواح" الباب ٦٧ "ص٣٤٠" بتصرف يسير نقلا عن شيخه ابن تيمية. (٥) مقابلة بالأصل عنوان جانبي نصه: "القول بفناء الجنة والنار" ولم يشر لدخوله في الصلب.