وأوصى عثمان رحمه الله إلى الزبير بن العوام حتى يكبر ابنه عمرو.
وزوج معاوية بن أبي سفيان، وهو خليفة، بنته رملة بنت معاوية عمرو بن عثمان بن عفان، وولدت له عثمان الأصغر، لا عقب له، وخالداً، وله عقب.
ومن ولده: سعيد بن خالد؛ وأم سعيد بن خالد: أم عثمان بنت سعيد بن العاصي بن سعيد بن العاصي بن سعيد بن العاصي، وهو صاحب.
كان سعيد من أكثر الناس مالاً؛ ومن ولده: سعيد بن عبد الملك بن سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان، الذي كان في الحبس هو وولده في زمن المأمون، وأمه: رملة بنت أمية بن عمرو بن سليمان بن عبد الملك بن مروان ولأم ولد. ولسعيد ابن خالد ولد كثير.
قال أبو عبد الله مصعب بن عبد الله: حدثني مصعب بن عثمان بن مصعب بن عروة بن الزبير بن العوام، قال: كان محمد الذي يقال له " الديباج "، وهو ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، يفد على أمراء بني أمية؛ فإذا انصرف مر بابن عمه سعيد بن خالد بن عمرو، فأقام عنده بعض المقام؛ فعوتب محمد على ذلك؛ فقال:" إنه يصلني كلما مررت به بألف دينار، وهي تقع مني موقعاً ".