للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان خالد بن عبد الله أسن ولد عبد الله بن عمرو، وكان ذا مروءة؛ وخطب إليه يزيد بن عبد الملك إحدى أخواته؛ فترغب خالد في الصداق؛ فغضب يزيد؛ فأشخصه إليه؛ ثم رده إلى المدينة، وأمر أن يختلف به إلى الكتاب مع الصبيان ليعلمهم القرآن؛ فزعموا أنه مات كمداً؛ وله عقب.

ورقية بنت عمرو بن خالد بن عبد الله بن عمرو، التي تزوجها المهدي أمير المؤمنين محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، فولدت غلاماً توفي صغيراً، وفارقها؛ وهي من ولد خالد، وأمها: فاطمة بنت عثمان بن عروة بن الزبير.

وأمية وعبد العزيز؛ ابني عبد الله بن عمرو؛ وأم عبد الله؛ وخليدة؛ وعثيمة، بنتي عبد الله، لأم عبد العزيز؛ ابني عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية؛ قتل عبد العزيز بقديد، قتلته الحرورية؛ كان عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك ستعمله على بعث أخرجهم من المدينة من قريش وغيرهم؛ فلقوا الحرورية بقديد؛ فقتل عبد العزيز بن عبد الله، وقتل الناس معه. وكان عبد العزيز سيداً شريفاً، له مرؤة وقدر.

ومحمداً الأصغر بن عبد الله، كان يقال له " الديباج " من حسن وجهه، مات أو قتل في حبس المنصور، زمان محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن.

والقاسم؛ ورقية؛ ابني عبد الله بن عمرو؛ وأمهم: فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب؛ وإخوتهم لأمهم: عبد الله، والحسن، وإبراهيم، بنو حسن بن علي بن أبي طالب.

وعمرو بن عبد الله؛ وأم سعيد، لأم عمرو بنت أبان بن عثمان بن عفان، ولأم سعيد بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ولأم الحسن بنت الزبير بن العوام.

<<  <   >  >>