أهون علي بما لاقت جموعهم ... يوم الطوانة من حمى ومن موم
إذا اتكأت على الأنماط مرتفقاً ... بدير سمعان عندي أم كلثوم
فبلغ معاوية ما قال؛ فأقسم بالله:" لتلحقن بهم حتى يصيبك ما أصابهم " فألحقه بهم.
وعبد الرحمن بن يزيد؛ وأبا بكر؛ ومحمداً؛ وعثمان؛ وعتبة؛ ويزيد؛ وأم يزيد، تزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان، فولدت له دحية؛ وأم محمد بنت يزيد، تزوجها فولدت له أم الحكم، وهم لأمهات أولاد. وخالد بن يزيد هو الذي زوج عباد بن زياد، فعاب ذلك عليه عبد الملك بن بن مروان، فقال: أتزوج عباداً، وقد عرفت دعوته، فقال خالد: أما أنه سلفك عتبة بن أبي سفيان؛ فولدت له؛ ورملة بنت يزيد، تزوجها عتبة بن عتبة بن أبي سفيان؛ وأم عبد الرحمن بنت يزيد، تزوجها عباد بن زياد بن أبي سفيان، فولدت له؛ وأم عثمان بنت يزيد، تزوجها عثمان بن أبي سفيان وهو دعي؛ فلو كان دعى غيري ما زوجته. " وولد خالد بن يزيد بن معاوية: سعيداً، وأمه: آمنة بنت سعيد بن العاصي، وأمها: أم عمرو بنت عثمان بن عفان، وأمها: رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس. ويزيد بن خالد بن يزيد؛ وله يقول موسى شهوات، مولى بني سهم بن عمرو:
ثم نادى إذا أتيت دمشقاً ... يا يزيد بن خالد بن يزيد
يا يزيد بن خالد إن تجبني ... يلقني طائري بنجم السعود
وحرب بن خالد، وعتبة؛ وعبد الله؛ وأبا سفيان، لأمها أولاد.