للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمهات والعمات والخالات، يقول والمال فيكم هكذا هكذا ". وهو الذي دعا طلحة والزبير إلى البصرة، قال: " إن لي بها صنائع ". فشخصاً معه. وله يقول الوليد بن عقبة:

ألا جعل الله المغيرة وابنه ... ومروان بعلى ذلة لابن عامر

لكي يقياه الحر والقر إن مشى ... ولسع الأفاعي واحتدام الهواجر

وكان كثير المناقب؛ وافتتح خراسان؛ وقتل يزداجرد في ولايته؛ وأحرم من نيسابور شكراً لله؛ وهو الذي عمل السقاية بعرفة؛ ويقال إنه أتى به إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو صغير؛ فقال: " هذا يشبهننا "، وجعل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتفل عليه ويعوذه؛ فجعل عبد الله يسوغ ريق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه لمسقى ". فكان لا يعالج أرضاً إلا ظهر له فيها الماء. وله النباج الذي يقال له نباج بن عامر؛ وله الجحفة؛ وله بستان ابن عامر بنخلة على ليلة من مكة؛ وله آثار في الأرض كثيرة وبلغني أن معاوية أراد أن يصطفى أمواله؛ فقال ابن عامر: " قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " المقتول دون ماله شهيد " والله لأقاتلنه حتى أقتل دون

<<  <   >  >>