للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد بعد ذلك؛ وكان عمرو يدعي أن مروان بن الحكم جعل إليه ولاية العهد من بعد عبد الملك؛ ثم جعل ذلك إلى عبد العزيز بن مروان؛ فلما شخص عبد الملك إلى حرب المصعب بن الزبير، خالف عليه عمرو، وأغلق باب دمشق؛ فرجع إليه عبد الملك؛ فأعطاه الأمان، ثم غدر بن؛ فقتله. فقال يحيى بن الحكم بن أبي العاصي:

أعيني جودا بالدموع على عمرو ... عشية تبتز الخلافة بالغدر

كأن بني مروان إذ يقتلونه ... بغاث من الطير اجتمعن على صقر

غدرتم بعمرو يا بني خيط باطل ... وأنتم ذوو قربى به وذوو صهر

فرحنا وراح الشامتون عشية ... كأن على أثباجنا فلق الصخر

وعبد الله بن سعيد، وأمه: أم حبيب بنت جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف. ولعبد الله بن سعيد يقول الأخطل:

ومن يك سائلاً ببني سعيد ... فعبد الله أكرمهم نصابا

ويحيى بن سعيد، وأمه: العالية بنت سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفى بن سعد بن العشيرة، وكان

<<  <   >  >>