ابن مخزوم؛ فولدت له أبا سلمة؛ ثم خلف عليها أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس ابن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل؛ فولدت له: أبا سبرة. وكانت أميمة بنت عبد المطلب عند جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة؛ فولدت له: عبد الله المجدع في الله، قتل يوم أحد، ومثل به المشركون، وأبا أحمد الأعمى الشاعر، واسمه عبد، هاجر إلى المدينة، وعبيد الله، تنصر بأرض الحبشة، وزينب بنت جحش، كانت عند زيد بن حارثة؛ ففارقها زوجها؛ فتزوجها رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وفيها نزلت:" فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها "؛ فكانت تفخر على أزواج النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تقول:" زوجني الله من رسول الله، وزوجكن أقاربكن! " وحبيبة بنت جحش، وهي المستحاضة، كانت عند عبد الرحمن بن عوق، وليس لها ولا لزينب ولد؛ وحمنة بنت جحش، كانت عند مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، فولدت له: زينب بنت مصعب، تزوجها عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمير بن مخزوم، فولدت له: مصعباً، ومحمداً، وقريبة؛ وقتل مصعب بن عمير يوم أحد شهيداً، وليس له عقب إلا من بنته زينب؛ فخلف على حمنة بنت جحش طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم، فولدت له: عمران، ومحمداً السجاد، قتل يوم الجمل. وكانت أروى بنت عبد المطلب عند عمير بن وهب بن عبد بن قصي؛ فولدت له طليب بن عمير، من المهاجرين الأولين، قتل بأجنادين شهيداً، وليس له عقب؛ وله تقول أمه: